حضور ومشاركة لمركزنا في المؤتمر ..
(المراكز البحثية مركز اشعاع للعلوم والمعارف)
اعد التقرير/ ثائر علوان محمد / وحدة الاعلام والمعلوماتية
برعايــة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور عبد الرزاق عبد الجليل العيسى المحترم وبإشراف السيد رئيس جامعة بابل الاستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي اقامت المراكز البحثية التابعة رئاسة جامعة بابل المؤتمر الوطني للعلوم والآداب تحت شعار (المراكز البحثية مركز اشعاع للعلوم والمعارف) للفترة من 19- 20/10/2016 في رحاب جامعة بابل.
افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية من قبل الاستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي رئيس جامعة بابل والذي رحب بالضيوف والسادة المشاركين في المؤتمر وتحدث حول اهمية الدور الذي تؤديه المراكز البحثية في خدمة المجتمع ورفع مستوى الجامعة ضمن التصنيف العالمي للجامعات (QS).
وقد كان لمركز بحوث السوق وحماية المستهلك حضورا ومشاركة متميزة في هذا المؤتمر من خلال مشاركة كل من م.نبراس محمد الصفار/ وحدة الشؤون العلمية و م.م ابتسام فريد علي – م.م عادل تركي موسى/ قسم تقويم اداء السلع والخدمات من خلال البحث الموسوم(دراسة الاهمية البيئية لنبات الشنبلانة Ceratophyllum demersum في البيئة العراقية) والذي سلط الضوء على امكانية استعمال اوراق نبات الشنبلانة في المعالجة الحيوية لإزالة العناصر المعدنية الملوثة والمتمثلة في كل من الرصاص Pb والكادميوم Cd والنحاس Cu ، اذ بينت نتائج البحث حصول افضل ازالة للرصاص والنحاس عند نهاية الاسبوع الرابع من التجربة بنسبة تجاوزت 80% ، بينما تفوق النبات في كفاءة ازالة عنصر الكادميوم عند نهاية الاسبوع السادس نسبة اعلى من 90%.
كما أرتأت الدراسة الى التأكيد على استعمال بعض الطرائق ذات الكفاءة العالية والتكلفة القليلة لاستعمالها في اصلاح النظم البيئية المتضررة، وكان لاختبار نبات الشنبلانه او (الشملانه) اسباب منها انتشاره بالمياه العراقية وسهولة الحصول عليه وتنقيته وهو من النباتات المستوطنة وله اهمية في تغذية الاحياء البيئية والحفاظ على البيئة وتقليل وربما ازالة نسبة كبيرة من الملوثات.
وبهذا نجد ان مركز بحوث السوق وحماية المستهلك من خلال باحثيه والعاملين فيه يعمل جاهداً للمشاركة والتفاعل والتواصل العلمي البناء من خلال الحضور والمشاركة الفاعلة في مثل هذه المؤتمرات وكذلك رفد المسيرة العلمية بالبحوث الرصينة البناءة خدمة للجامعة والمجتمع تم توزيع الشهادات التقديرية على السادة المشاركين.