مركز بحوث السوق يعقد حلقة نقاشية بعنوان..

قراءة في حقوق المستهلك والاتجاهات الاعلامية نحوها

الدكتور افنان محمد شعبان

عقـــد مركـز بحوث السوق حلقــة نقاشية بعنـــوان (قـــراءة في حقـــوق المستهلك والاتجاهـات الاعلامية نحوهـــا) قدمتها المدرس الدكتور افنان محمد شعبان الباحثة في المركز تحدثت فيها عن اليوم العالمي لللمستهلك الذي يحتفل به العالم في 15 من اذار من كل عام، وقدمت نبذة تاريخية عن حقوق المستهلك التي كانت محدودة قبل منتصف القرن العشرين وكانت المنطلقات التي ينطلق المدافعون منها للدفاع عن حقوقهم  ضد المنتجات السيئة او الدعايات الخادعة للمنتجات محدودة، وبدات حركة المستهلكين تتحرك نحو زيادة الحماية القانونية ضد الممارسات التجارية الضارة. قبل نهاية الخمسينيات شرع مبدأ المسؤولية القانونية للمنتج والتي أصبح بموجبها للطرف المتضرر فقط إثبات اصابته بعد استخدام منتج ما ، بدلا من تحمل عبء إثبات إهمال الشركات المصنعة، وبعد انتخاب كينيدي الذي كان قد وعد ناخبيه بدعم حقوق المستهلكين، قام كينيدي بعرض تلك الحقوق في خطابه أمام الكونغرس في 15 مارس 1962. و في ذلك الخطاب حدد الحقوق الأساسية الاربعة للمستهلكين.

1- الحق في السلامة

2– الحق في الحصول على المعلومات

3– الحق في الإختيار

4- حق الاستماع إلى آرائه 

5- الحق في إشباع الاحتياجات الأساسية

6- الحق في التعويض

7- الحق في توعية المستهلك

8- الحق في بيئة صحية

ويعرف المستهلك بأنه شخص يحصل على سلع وخدمات للاستخدام المباشر أو الملكية بدلاً من إعادة بيعها أو استخدامها في الانتاج والتصنيع .

كما ان حماية المستهلك هى مجموعة من القوانين والتنظيمات المصممة لضمان حقوق المستهلك وضمان التجارة العادلة، والمنافسة والمعلومات الدقيقة في السوق. تلك القوانين صممت لمنع الأعمال التي تتعلق بالغش أو الممارسات غير العادلة للحصول على مزايا أكثر من المنافسين الآخرين. كما توفر حماية إضافية للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.

اما قوانين حماية المستهلك هى شكل من أشكال القوانين الحكومية التى تهدف لحماية حقوق المستهلكين، وترتبط حماية المستهلك بفكرة حقوق المستهلك وتكوين منظمات المستهلك، التي تساعد المستهلكين لإتخاذ قرارات صحيحة في السوق والحصول على مساعدة بتقديم شكاوى المستهلك.

ولحماية المستهلك لا تكفي القوانين  واجهزة الدولة بل لابد من وجود حماية وقائية ذاتية تتمثل في وجود وعي استهلاكي. ويؤدي الاعلام دورا مهما في التأثير على المستهلك وقراراته في الشراء لذا لابد ان يتحمل الاعلام مسؤولية مجتمعية نحو تقديم المعلومات الصحيحة للمتلقي. وتثقيف المستهلك وتوعيته في مجال الثقافة الاستهلاكية. ورصد الممارسات الخاطئة وعمليات الخداع في انتاج السلع وتسويقها والاعلان عنها.

وتمارس وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة (المرئيــة والمسموعــة والمقـــروءة) دوراً مهما في التثقيف والتوعية وكشف الحقائق من جهه .. وفي كونه نافذة لنقل هموم المستهلكين وآرائهم، احتياجاتهم الى الجهات المعنية، بما يحفظ للمستهلكين حقوقهم من الغش والخداع والتضليل، ويندرج ضمن ذلك توعية المستهلك في قراءة تاريخ الانتاج والانتهاء ومعرفة نوعية السلع والبضائع التي يشتريها والخدمات التي يحصل عليها والتثقيف بحقوقه على البائع والمسوق والمطالبة بها.

Comments are disabled.