بسم الله الرحمن الرحيم
جامعـــة بغــــداد (الجامعـة الام)
يعد مركز بحوث السوق وحماية المستهلك في جامعة بغداد المؤسسة الرسمية الوحيدة في العراق التي تعنى بقضايا السوق والمستهلك لإيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها ومنذ استلامينا مسؤولية مهام إدارة المركز ادركنا أهمية المسؤولية التي القيت على عاتقنا وبعد التوكل على الله بدأنا بهمة وعزيمة مع زملائنا من التدريسيين والموظفين لتطوير المركز وتحقيق أهدافه لخدمة المواطن العراقي كوننا نؤمن ان التعليم والبحث العلمي هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمع وتطوير قدراته وهذا ما تعمل عليه إدارة المركز من خلال طرح الخطة البحثية السنوية التي تضم البحوث العلمية المتضمنة للمشاكل التي يعاني منها السوق والمستهلك والتي يعمل على إنجازها تدريسيوا المركز من اجل تحقيق هدف الجامعة في خدمة المجتمع.
بنيت رسالتنا على مبدأ أن التكامل بين قطاعات الصناعة والزراعة والتجارة والخدمات واجراء أبحاث عن حالة الاسواق وتحديد رغبات المستهلكين بالإضافة الى العمل لتوجيه قطاع الاعمال الصناعية لتلبية رغبات المستهلكين يخدم المصلحة العامة لبلدنا ويؤدي الى زيادة النمو الاقتصادي .
يضم مركز بحوث السوق وحماية المستهلك قسمان هما قسم تقويم السلع وأداء الخدمات وقسم البحوث والدراسات وعدد من الشعب والوحدات الإدارية الساندة، كما يضم المركز مختبرات بحثية أربعة وهي مختبر التحاليل الكيميائية ومختبر الامتصاص الذري ومختبر الاحياء المجهرية ومختبر التحليل الالي المتقدم التي توفر الدعم لأساتذة المركز في انجاز بحوثهم للخطة السنوية وكما توفر الدعم لطلاب الدراسات العليا في جامعة بغداد والجامعات العراقية الأخرى في انجاز بحوثهم العلمية لمتطلبات دراسة الماجستير والدكتوراه.
يشارك أستاذة مركز بحوث السوق وحماية المستهلك في عضوية اللجان المختلفة مع وزارات الدولة لمناقشة مختلف المواضيع التي تحتاج دراسة وراي من ذوي الاختصاص اذ ان تنوع اختصاصات المركز بين الزراعية والبيطرية والهندسية والاقتصادية والعلوم الصرفة تؤهله في المشاركة في مثل هذه اللجان كما وان المركز له مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والمعادن / هيأة البحث والتطوير الصناعي ومع جامعة النهرين / كلية اقتصاديات الاعمال لتبادل المشورة والرأي في المواضيع التي تهم الطرفان.
وفي النهاية لايسعني الا ان اقدم شكري وامتناني الى منتسبي المركز لما لسمته منهم ومنذ استلامي مهام المركز من تفاني في اداء العمل والحرص على إنجازه بأسرع وقت ممكن وأتمنى للجميع التوفيق والسداد خدمة لبلدنا العزيز.
والله ولي التوفيق