هل يؤثر قانون التعرفة الكمركية في المستهلك العراقي؟

أ.م.د. سالم صالح التميمي

 تسعى الدول بشكل عام لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير كل متطلبات المواطنين والعمل على اشباع حاجاتهم، لذا فإن مجموعة المؤسسات والقطاعات تعمل من خلال توظيف الموارد الى بلوغ ذلك وقد تلجأ الدولة ضمن علاقاتها التجارية الى وضع سياسيات تجارية واستيرادية تستكمل فيها الاحتياجات وخصوصا من السلع والمواد والاجهزة والوسائل التي تحتاجها التنمية وحركة الانتاج، لذا نجد ان بناء سياسة تجارية لابد ان تكون ضمن اطار السياسة الاقتصادية للبلد وطبيعة وحجم النمو والامكانات وبناء علاقات تجارية خارجية تستلزم مجموعة من التشريعات والضوابط التي تؤمن وتدعم الاقتصاد الوطني وتحمي المنتج المحلي فضلا عن دعم الصادرات والتبادل التجاري، لذا فإن قوانين التعرفة الكمركية تعد احدى ادوات السياسة المالية التي تندرج ضمن الادوات السعرية لتلك السياسة، وهي على نوعين :- يتمثل . الاول الرسوم النوعية التي تفرض بشكل مبلغ ثابت على كل وحدة من السلعة على اساس الخصائص المادية لتلك السلعة، في حين يكون الثاني رسوم قيمية تفرض بنسبة معينة من قيمة السلعة سواء كانت صادرات ام واردات وهي عادة ما تكون بنسبة معينة او استخدام كلا الاسلوبين معا.

وقد تكون التعرفة الكمركية مانعة : اذا ما ادت الى مساواة سعر السلعة المستوردة مع سعر السلعة الوطنية او تزيد عليها، وهو شكل متطرف يراد منه منع استيراد هذه السلعة والتعويض عنها بالمنتج المحلي، او ان تكون غير مانعة(وهو النوع الشائع الاستخدام)إذ  تؤدي  بعد فرضها الى تقليل الاستيراد إلا إنها لا تمنعه، فتبقى هنالك كمية من الطلب يتم تأمينها من الأسواق الخارجية.

ومن خلال ما تقدم ونتيجة لتطبيق قانون التعرفة الكمركية فلابد لنا من تسليط الضوء على الجوانب الايجابية والسلبية، إذ تمثل الجوانب الايجابية في حماية المنتج المحلي والصناعة الناشئة، وتشجيع رؤوس الاموال الاجنبية للاستثمار المباشر تجنباً لعبء الرسوم الكمركية فضلا عن معالجة موضوع البطالة والاستفادة من العمالة الرخيصة فضلا عن مكافحة سياسة الاغراق والحد منها بما يعزز الانتاج المحلي.

في حين تتمثل الجوانب السلبية بالحاق الضرر بالمستهلك المحلي نظرا لارتفاع اسعار المنتجات المحلية بسبب عدم قدرة المنتجين المحليين على تغطية السوق بمفردهم وعدم تشجيع الانتاج المحلي لغياب المنافسة الاجنبية بحيث يصبح المنتج المحلي محتاج الى الابداع المستمر لانتاج سلع ذات نوعيات و مواصفات عالية الجودة.

وبما أن اصدار قانون التعرفة الكمركية في العراق يصب في اتجاه سياسة الحماية التجارية فعلية لكي تكون هذه السياسة مقبولة وناجحة فلابد أن تكون حماية مؤقته وليست دائمة، إذ أن التنمية تحتاج الى تشريعات كجهات للموارد وتفعيل ودعم المشاريع فضلا عن الدراسات الواقعية والتخطيط الستراتيجي والاخذ بنظر الاعتبار الواقع والامكانيات والظروف المحيطة، ولاشك ان حماية المنتج المحلي وتنمية القطاعات وخصوصا الزراعي والصناعي يعد ضرورة تتعلق بالامن الوطني وبناء المجتمع، الا ان العبرة لا تكون دائما باصدار التشريعات وتطبيقها بقدر ما تكون بمعرفة آثاره، والاستفادة من تجارب الدول في هذا المجال وتنمية مهارات الافراد وعدم فتح ابواب جديدة لمظاهر الفساد بل السعي نحو زيادة مساحة الايجابيات من تطبيق هذا القانون، فالاقتصاد العراقي يعاني الآن من تأخر على المستوى الصناعي والتجاري باعتماده المباشر على عائدات النفط دون غيرها، وإذا ما أرادت الحكومة العراقية في خطوة جدية منها لإيجاد موارد مالية بديلة عن النفط فقد يكون ذلك  بفرض زيادة على التعريفة الكمركية صحيحاً ولكن يجب أن تسبقه دراسة معمقة لواقع وسائل الإنتاج المحلية من الصناعية والتجارية ومدى اكتفاء البلد من تلك المنتجات ، لا أن تفرض رسوم إضافية تزيد من كلف إنتاجها، فهي لازالت لا تستطيع مجاراة المواد المستوردة .

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا من يحمي المستهلك؟ وهل تطبيق القوانين وبناء السياسات الاقتصادية والاستيرادية تأخذ حقوق المستهلك وحاجاته بنظر الاعتبار ؟ام ما زلنا نفكر بالطريقة الأحادية او الآنية فلابد ان يكون الإنسان العراقي هو المحور في كل برامج التنمية.

التنمية المستدامة والتكاليف البيئية

صدر حديثا للباحث الدكتور سالم محمد عبود.. كتاب االتنمية المستدامة والتكاليف البيئية، الباحث في مركز بحوث السوق وحماية المستهلك / جامعة بغداد, ويهدف هذا الكتاب رفاهية المجتمع وتنمية موارده وحفظ الحقوق لكل الاجيال …

والتنمية المستدامة تمثل معادلة متوازنة في توظيف الموارد بما يحفظ البيئة وسلامتها مع الاستمرار في التنمية، ويجيب هذا الكتاب على عدة تساؤلات منها:-

– هل هناك فهم وادراك لمعنى التنمية المستدامة.

– هل التشريعات والقوانين تحقق وتحمي الموارد وتنظم البيئة.

– هل هناك وعي وادراك مجتمعي لكل متطلبات التنمية المستدامة.

– ماهي العلاقة بين تكاليف البيئة وتحقيق التنمية المستدامة ؟

أخصائيون يحذرون من آثار البلاي ستيشن

لجهاز البلاي ستيشن  تأثيرات وخيمة على المخ والأعصاب لدى الأطفال وهذا حسب ما حذر به اختصاصي في جراحة المخ والأعصاب، فهو يؤدي إلى ضعف النظر وتشوه في العمود الفقري وضعف المناعة والذهن على المدى الطويل. كما ان الطفل يصبح عدوانياً محباً للعنف والمغامرات والسرقة بسبب إدمانه على تلك الألعاب وقد أفادت دراسة بريطانية أن مشاهد العنف على شاشة التلفزيون أو في ألعاب “الفيديو” تزيد مخاطر السلوك العدواني والخوف لدى الأطفال الصغار ومثل هذه المشاهد يمكن أن توازي “إساءة معاملة الأطفال عاطفيا “.وقالت الدراسة إن الصبيان الصغار هم الأكثر تأثرا بهذه المشاهد، لذا لابد من ضرورة تنظيم وقت الطفل بين الألعاب الافتراضية وممارسة الرياضة الحقيقية مثل السباحة والعاب الكرة بأنواعها التي تعود بالفائدة على الطفل من الناحية الجسمية والعقلية.

عزيزي المستهلك… احـــذر أدوية التنحيف مــانعة للشهية

 ظهرت أدوية التنحيف والتي هي عبارة عن أدوية مانعة للشهية تعمل عن طريق الوصول العصبي للسيروتونين الذي يعطي الإشارات للمخ في حاجة الإنسان للأكل وبالتالي لا يشعر الشخص بالجوع، وأدوية التنحيف لها آثار قد لا تظهر إلا بعد عدة سنوات وتشير بعض الدراسات.

عزيزي المستهلك ننصحك باستخدام البدائل الطبيعية والصحية والعادات الغذائية الجيدة والتمارين الرياضية لتنحيف الوزن وهذا يتناسب ما جاء به ديننا الحنيف الإسلامي قبل 1400 عام إلى تفادي السمنة وعالجتها من خلال إتباع نظام غذائي متوازن وعدم الأكل بكثرة من خلال قوله تعالى (كلوا واشربوا ولا تسرفوا).

وممارسة الرياضة من خلال قول الرسول محمد (ص): علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل وتلك ممارسات رياضية لتنحيف الوزن إضافة للآداب الإسلامية عند الأكل في النظام الغذائي مثل البسملة والأكل باليد اليمنى، وعدم الإسراع في الأكل من اجل الحصول على قوام رشيق وجسم صحي.

إذا صادفتك حالات نضوح في قناني الغاز وهي حالات شائعة في بغداد والمحافظات في الوقت الحاظر عليك إتباع الخطوات التالية:-
1- إذا شممت رائحة غاز لا تحاول التعامل مع مفاتيح الكهرباء بالتشغيل أو الايقاف ولا تقم بتشغيل مراوح الشفط أو إشعال أعواد الثقاب لتجنب حدوث انفجار.
2- قم على الفور بإخلاء المنطقة من جميع الأشخاص.
3- قم بإحكام غلق صمام الغاز.
4- قم بإطفاء مصادر الإشعال القريبة.
5- قم بتهوية المكان بفتح النوافذ والأبواب.
6- حدد مصدر التسرب وقم بإصلاحه بواسطة المختصين.
كذلك يمكنك تجنب هذا التسرب عن طريق التعامل الصحيح مع الاسطوانة من خلال:-
1- لا تقم بتخزين اسطوانة الغاز داخل المطبخ
2-  التأكد من خرطوم التوصيل المطاطي لا يوجد به تشققات وانه ذو نوعية جيدة، وان طوله مناسب لتجنب تكون التواءات حادة به.
3- تجنب رمي ودحرجة الاسطوانة.

كيف تتجنب أضرار مادة الكافيين؟

اعتاد المستهلكين في العراق على احتساء مادة الشاي والقهوة باستمرار في حياتهم اليومية وعلى مدار وجباتهم الغذائية الثلاثة في بعض الأحيان غير مدركين لأضرارها على صحتهم فمادة الكافيين التي تحويها الشاي والقهوة تساهم في الإصابة بالجفاف وهي مادة سريعة الامتصاص تحرك عضلة القلب والجهاز العصبي المركزي بطرق مختلفة وهي سبب في حدوث تأثيرات سيئة ظاهرية مثل توعك المعدة والأرق وتوتر الأعصاب وأخيرا الإدمان عليه كما إن له تأثرات سيئة خفية مثل التسبب بترقق أو هشاشة العظام أو الإصابة بالجفاف.

فالكافيين مادة مدرة للبول تعطي الكلى إشارات زيادة الإفراز بالبول وبدون زيادة فعلية في تناول السوائل غير (الشاي والقهوة) وتؤدي إلى نقص مقلق بالسوائل .

لكن إذا كان لابد من احتساء الشاي والقهوة على اعتبارها عادة غذائية شعبية متوارثة لابد الأخذ بنظر الاعتبار الإرشادات التالية:-

أ- الإكثار من تناول الماء قدر ما يستطيع الإنسان في هذا الجو الحار.

ب- استبدال القهوة والشاي بمشروبات خالية من الكافيين مثل بدائل القهوة كقهوة الشعير التي تعد عن طريق تحميص الشعير ثم طحنه وإعداده مثل القهوة تماماً، أو قهوة قشر البن التي تستخدم فيها قشور حبوب البن فتعطي نكهة القهوة بدون الكافيين. وتناول شاي الإعشاب مثل شاي الزهورات أو الزعتر أو الينسون أو النعناع الخ… بدلاً من الشاي العادي.

جـ-  إن كان لابد من تناول القهوة والشاي يجب الابتعاد عن تناول الحلوى مع القهوة أو إضافة السكر إلى الشاي، والتخفيف من حرارتهما قدر المستطاع لتجنب التعرق.

نصائح وإرشادات تهم المستهلك

*عزيزي المستهلك:-  بيئتنا جميلة، فساهم في إضفاء معالم الجمال عليها، وذلك من خلال إلقاءك النفايات في أماكنها المخصصة لها، ولا تلقها في الشارع أو بين الدور لأنها ستشكل ضررا صحيا عليك وعلى افراد أسرتك، ولا تحرقها لأنها ستساهم في تلويث جو مدينتك.

* عزيزي المستهلك:- إن استخدامك للأواني المنزلية المصنوعة من الألمنيوم أو البلاستيك المعاد يمكن أن تسبب لك مشكلات صحية ونفسيه وحالات مرضية قد لا يرجى منها الشفاء، فتجنب شرائها وستعمالها.

* عزيزي المستهلك:- هل تعلم إن تناول الطلاب لفطورهم الصباحي قبل الذهاب إلى المدرسة ضروري جداً لصحتهم ومن شأنه أن يسهم في رفع مستواهم العلمي والمعرفي وان يبعث فيهم النشاط.

* عزيزي المستهلك: الباعة المتجولون ظاهرة غير حضارية وأطعمتهم تحمل في طياتها أمراضاً وإسقاما فاحرص كل الحرص على عدم الشراء منهم من أجل صحتك وسلامة أفراد أسرتك.

*عزيزي المستهلك السكائر وجدت للتمتع والتلذذ، إذا كان الثمن هو صحتك وحياتك؟!! فاحرص أن تبتعد عنها لأنها سبب رئيسي لأمراض القلب والرئة والسرطان.. كما لا يقل شر(النركيلة)عن شراء السكائر،بل أنها تفوقها في ذالك أضعافا مضاعفة.

*عزيزي المستهلك الأدوية مستحضرات كيميائيه وجدت لشفائك من الأمراض والأسقام لا يجوز أخذها إلا بوصفة الطبيب الخبير بحالتك المرضية، لان تناولها من دون الرجوع إلى الطبيب من شاًنها أن تسبب لك مضاعفات وأزمات مرضية اكبر.

*عزيزي المستهلك: أطفالنا فلذات أكبادنا وزهرة الحياة الدنيا، فساهم في رسم الأبتسامه على شفاهم وخلق غد مشرق لهم من خلال التزامك بتلقيحهم  في المواعيد المقررة لينشئوا صحيحين سليمين.

* عزيزي المستهلك:- احرص على شراء الألبان ومنتجاتها من المصادر الموثوقة لتتجنب الإصابة بحمى مالطا وأمراض أخرى قد تنقلها لك البكتريا الموجودة فيها.

* عزيزي المستهلك تجنب الاعتماد في طعامك على المعلبات، واحرص على تناول الأغذية الطبيعية كالفواكه والخضر الطازجة، لان قيمتها الغذائية ومنافعها الصحية أكثر من المعلبات.

* عزيزي المستهلك:- المشروبات الغازية مرطبة ومنعشة ولذيذة ولكنها في الوقت ذاته ضارة لأنها تحتوي على مادة الكافيين الذي يقلل من امتصاص الأوكسجين والمواد الغذائية ويسبب تراكم المواد السامة في الجسم، فتجنب الإكثار من تناولها وامنع الأطفال من شربها.. وتناول العصائر الطبيعية لان فائدتها أكثر.

*عزيزي المستهلك:- هل تعلم إن الإفراط في تناول الشاي يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين؟ كما انه يحتوي على الكافيين، وأن الإفراط في تناوله يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم وهشاشة الأظافر والقلق والضغط والتهاب المجاري البولية وقرحة المعدة.. فاحرص على التقليل من شربه.

* عزيزي المستهلك:- ربة البيت هي الخبير الاقتصادي بشؤون واحتياجات المنزل لأنها تعلم ما ينفعها وما يؤثر على ميزانيتها، فلا تشتري ما يزيد عن حاجتها ولا تكدس البضائع والمواد خوفا من تلفها.