مدير مركز بحوث السوق وحماية المستهلك يشارك في

ورشة نقاشية عن المبدعين في بناء العراق

اعد التقرير / ثائر علوان الفياض

شارك السيد مدير المركز الاستاذ المساعد الدكتور يحيى كمال خليل في الورشة النقاشية للتعريف بالنخب الوطنية المبدعة وتفعيل مشاريعهم الريادية في بناء العراق التي نظمت تحت شعار (المبدعون ركيزة الحاضر وثروة المستقبل) بالتعاون بين دائرة البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والاتحاد الدولي للمبدعين في العراق وبمشاركة عدد من الباحثين والتدريسيين والمختصين في مختلف الجامعات وذلك في يوم الخميس الموافق الرابع من شهر نيسان الحالي على قاعة ابن فضلان في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

حضر الورشة كل من المستشار الدكتور صلاح النعيمي والدكتور غسان حميد عبدالمجيد مدير عام دائرة البحث والتطوير والدكتور نبيل الاعرجي مدير عام دائرة الاشراف والتقويم والدكتور منعم عبيد مدير عام دائرة التعليم الاهلي/ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والنائب عن البرلمان العراقي الدكتور صالح المطلك.

تحدث السيد وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي الدكتور فؤاد قاسم محمد ممثلا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن هذه الورشة تأتي في ضوء سياسة للوزارة للأخذ بيد المبدعين والافادة من مشاريعهم العلمية وتطبيقها عبر مفاصل الدولة المختلفة خدمةً للمجتمع، مؤكدا أهمية الاستثمار في العقل العراقي لاكتشاف الطاقات الإبداعية من خلال استحداث معايير وطنية للإبداع والابتكار حفاظا على حقوقهم  وامتيازاتهم.

وأضاف أن وزارة التعليم العالي تسعى إلى التطور النوعي في تخصصات الدراسات العليا وبحوثها العلمية وانشاء مختبرات نوعية لتكون عونا للباحث وطلبة الدراسات العليا.

من جهته دعا رئيس الاتحاد الدولي للمبدعين في العراق الدكتور علي احمد  الزبيدي، الى احتضان ودعم المشروع الوطني للتنمية وإبراز دور المبدعين مشيدا بدور وزارة التعليم العالي في دعم المبدعين وتوفير بيئة مناسبة لتطوير قابليتهم  ومهارتهم الإبداعية.

اذ تناولت هذه الورشة النقاشية التعريف بالنخب الوطنية المبدعة وتفعيل مشاريعهم الريادية في بناء العراق وهدفت الى التعريف بالنخب الوطنية العراقية المبدعة وتفعيل دور المبدعين محليا، وتبني المشاريع الريادية من قبل وزارات الدولة وتنفيذها على ارض الواقع خدمة للبلد، مواكبة التطورات العلمية الحديثة بما يخدم الريادة الابداعية في العراق، توافر السبل الكفيلة بحل المشكلات التي تواجه بلدنا العراق ودعمها بسواعد وطنية وابداعية امينة، وتحقيق التنمية الشاملة في المجالات كافة (العمرانية والطبية والزراعية والصناعية) لاستكمال المنجز الحضاري في عراق المستقبل.

وناقشت الورشة محاور تناولت استراتيجيات الارتقاء بالواقع العمراني في العراق والاختراعات الهندسية بين الدراسة الأكاديمية والواقع التطبيقي وتصنيع أجهزة مختبريه واطئة الكلفة وأسباب تراجع الزراعة وأهمية الارتقاء بها، فضلا عن بناء منظومة جديدة في التطبيقات الطبية.

وتخللت الورشـــة تكريــم عــدد من الباحثيـــن والتدريسيين الذين تميــزوا بابتكـــاراتهم وإبداعاتهـــم فــي عــدد المجـــالات.