ضمن نشاطات وحدة التعليم المستمر في مركز بحوث السوق وحماية المستهلك وضمن خطة دورات المركز لعام 2023 وبرعاية مدير المركز تم عقد الدورة التدريبية تطبيقات التسويق الأخضر للفترة من ٣- ٥ /١٢ /٢٠٢٣ والتي استمرت لمدة ثلاث ايام.. وقدم في هذه الدورة مجموعة من باحثي المركز محاضرات متميزة وهم كل من م. الاء نبيل عبد الرزاق ، أ.م. افنان محمد شعبان.
تناول المحاضرات مفاهيم التسويق الاخضر، المنتج الاخضر، المستهلك الاخضر والاعلان الاخضر ومبررات ظهوره تلك المصطلحات، وهل التسويق الاخضر صديقا للبيئة؟ بالاضافة الى التمييز بين التسويق التقليدي والتسويق الاخضر. وايضا هل يعزز التسويق الاخضر الميزة التنافسية للمؤسسات مهما كان نشاطها (زراعي، صناعي، خدمي)، واخيرا تم التعرف على بعض من التجارب الناجحة في التسويق الاخضر لبعض الشركات.
فالتسويق الاخضر هو عملية نظامية متكاملة تهدف إلى التأثير في تفضيلات الزبائن، بصورة تدفعهم نحو التوجه إلى طلب منتجات غير ضارة بالبيئة وتعديل عاداتهم الاستهلاكية بما ينسجم مع ذلك (عدم الاضرار بالبيئة) بحيث تكون المحصلة النهائية الحفاظ على البيئة وحماية المستهلكين وتحقيق هدف الربحية للمؤسسة.
اما المستهلك الاخضر فهو المستهلك ذو الوعي البيئي العميق، والذي يتعامل بشكل أساسي بالاعتماد على القيم التي يؤمن بها، والتي تدفعه إلى تجنب شراء منتجات أي شركة مشكوك في توجهها البيئي، وليس فقط استهلاك السلع المضرة بالبيئة.
وصنف المستهلك الاخضر بحسب أبعاد مختلفة من أبرزها:
1- التقسيم حسب نمط الحياة: وهم:
– شديدو الإخلاص (مستهلكون خضر حقيقيون)
– مستهلكون خضر متراجعون
– البراعم
– المتذمرون
– اللااباليون
2- التقسيم الجغرافي
3- العموميات
ويعرف الاعلان الاخضر بانه الاعلان الذي يروج لمنتجات وخدمات وافكار المنظمة الصديقة للبيئة تهدف من وراءه تخفيض الاضرار البيئية.
اما بالنسبة الى الميزة التنافسية فهي تعني القيمة التي يمكن للشركة ان تنشئها لزبائنها فضلا عن التكاليف التي تتحملها من اجل انشاء هذه القيمة. بحيث تستطيع من خلال تلك الميزة ان تستحوذ على حصة كبيرة في السوق، وتتجاوز منافسيها من الشركات الاخرى.
واخيرا تم عرض بعض التجارب الناجحة لبعض الشركات في التسويق الاخضر.