معلبات ولحوم وعصائر… تتحول الى سموم عبر اسواق بغداد

 

دعاء عادل قاسم
 اغِرق العراق بفيضان من السلع الرديئة الصنع و المنتهية الصلاحية والمقلدة بالرغم من اعلان وزارة التخطيط تعاقدها مع شركات عالمية لفحص البضائع في المناطق الحدودية ليتفق الجميع ان هذا البلد الذي كانت لاتباع وتشترى فيه الا الصناعات الاصلية من الشركات العالمية الرصينة اصبح اليوم مكبا لكل قمامات المصانع في كل من الصين وتايلاند وايران وحتى دول عربية بعينها. والمشكلة التي يعيشها المواطن يوميا هي الاعلان عن بضائع بالألاف الاطنان تتلف يوميا فمن اين تدخل هذه البضائع التالفة؟

 

 قالوا في احاديث ان الحالة اصبحت ظاهرة لا يمكن السكوت عنها لأنها تودي بحياة الناس فيما طالبت لجنة الصحة والبيئة النيابية المواطنين التأكد من صلاحية الغذاء قبل شرائه مؤكدة ان الرقابة الصحية فشلت في اداء عملها بسحب مواد منتهية الصلاحية في الاسواق.
ان المواد المنتهية الصلاحية لاسيما المعلبة تسبب ضررا كبيرا على صحة الانسان لاسيما وان هذه المعلبات تحتوي على مواد حافظة وهذه المواد عند انتهاء صلاحيتها تتحول الى مواد سامة تسبب التسمم والوفاة. وعلى كل مواطن عند شراء اية مادة غذائية معلبة النظر لصلاحيتها، وان الجهة المسؤولة على مراقبة المواد الغذائية هي وزارة الصحة من خلال قسم الرقابة الصحية والتي من المفروض ان تقوم بجولات مستمرة على محال الاغذية والاسواق لمعرفة صلاحية المواد الغذائية اضافة الى وجود قسم لفحص السلع في وزارة التخطيط فضلا على وجود قسم لفحص المواد اشعاعيا في وزارة البيئة، ان المواطن ايضا تقع على عاتقه المسؤولية بمعنى اذا انتهت صلاحية المواد الغذائية فعليه ان يتخلص منها حتى وان كان على حساب خسارة بعض الاموال، ويجب مطالبه وزارة الصحة بــ(تكثيف الجولات الرقابية على اصحاب المحال والباعة) بمتابعة محال اللحوم المستوردة المنتشرة بكثرة في الاسواق.

 

حيث لوحظ عند شراء الدجاج واللحم المفروم من الباعة الذين يعرضون منتجات اللحوم في الهواء الطلق ويكون غير مجمد بسبب تعرضه لأشعة الشمس المباشرة لانهم  يستخرجونه من البرادات لعرضه امام المارة اصابة الاشخاص بإسهال شديد وقيء نقلوا على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج، اثبتت التحاليل تعرضهم لحالة تسمم نتيجة تناولهم غذاء فاسدا حينها تأكد لنا أن السبب بذلك هو اللحوم المستوردة التي يتم شرائها من هذه الاسواق.

 

 

Comments are disabled.