اجرت وحدة استطلاع الراي في مركز بحوث السوق وحماية المستهلك دراسة استطلاعية حول ارتفاع سعر صرف الدولار الامريكي مقابل الدينار العراقي، واعدت استبانة شملت عدد من الاسئلة المتعلقة بارتفاع سعر صرف الدولار الامريكي مقابل الدينار العراقي، واختيرت لاجل ذلك عينة قصدية من فئات مختلفة من المستطلعة ارائهم والتي تتمثل من (محلات الصيرفة والتجار والمواطنين). بلغت عدد الاستبانات الموزعة 100 استبانة, تم تحليل اجاباتهم الاحصائية وكانت النتائج كالاتي:
شكل كل من المتعاملين في محلات الصيرفة والمواطنين (39%) من العينة الكلية لكل منهما ,اما التجار فقد بلغت نسبتهم (22%) من اجمالي العينة.
وقد اظهرت نتائج الاستطلاع ان ما يقارب من ثلاثة ارباع عينة البحث الكلية (74%) تعتقد ان الظرف الامني وراء ارتفاع سعر صرف الدولار الامريكي مقابل الدينار العراقي, في حين ان (26%) لا يعتقدون ذلك. اما نتائج الفئات المستطلعة آرائهم فقد بينت بان 
( 71,7%) من عينة المتعاملين في محلات الصيرفة، و(74%) من عينة المواطنين و(77%) من عينة التجار يعتقدون ذلك ايضا. كما اظهرت نتائج الاستطلاع بان (84%) من العينة الكلية تتفق مع الراي السائد ان هناك بعض المضاربين في سوق العملة وراء ارتفاع سعر صرف الدولار الامريكي, اما النسبة المتبقية (16%) فكانت غير متفقة مع هذا الراي, واتفق (69,2%) من عينة المتعاملين مع محلات الصيرفة و (89,7%) من عينة المواطنين و (100%) من عينة التجار مع هذا الراي. واظهرت نتائج عينة البحث الاجمالية بان ما يقارب نصف عينة البحث (48%) تتوقع الاستمرار في الارتفاع في حين ان النسبة المتبقية (52%) لا تتوقع ذلك. حيث اتفق مع هذا التوقع (46,1%) من عينة المتعاملين مع محلات الصيرفة و (48,7%) من عينة المواطنين و ( 50%) من عينة التجار.
وحول الاثر الناجم من ارتفاع سعر صرف الدولار في زيادة اسعار السلع الاستهلاكية الاساسية بينت الدراسة بان (80%) من العينة الكلية ترى ذلك , اما النسبة المتبقية (20%) فأنها لا ترى ان هناك اثر, حيث ان هذا ما راه (69,2%) من عينة المتعاملين مع محلات الصيرفة و (92,3%) من عينة المواطنين و (77,2%) من عينة التجار.