معرض بغداد أثر إيجابياً في الاقتصاد برغم ضعف مشاركة العرب
بغداد/ متابعة المشرق..
أعلنتْ وزارة التجارة أن معرض بغداد الدولي الذي اختتم الخميس الماضي شهد إبرام أكثر من 50 اتفاقية بين الشركات المشاركة من جهة وأخرى محلية ووزارات الدولة من جهة أخرى. وانطلقت فعاليات المعرض بدورته الـ38 في الأول من شهر تشرين الأول بمشاركة 780 شركة من 17 دولة، وبحسب الشركة العامة للمعارض العراقية فإن أكثر من 400 ألف شخص زاروا المعرض خلال فترة انعقاده. وقد أكد مدير عام الشركة العامة للمعارض والشركات صادق حسين سلطان في تصريح صحفي أن “معرض بغداد الدولي شهد توقيع أكثر من 50 اتفاقية بين الشركات العالمية والمحلية ووزارات شملت مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية”. ولفت إلى أن “المعرض تحول إلى غرفة عمليات اقتصادية للتباحث في تنفيذ أعمال ومشاريع مهمة خلال السنوات المقبلة”، مؤكد على أنه نجح في استقطاب آلاف المواطنين ورجال الأعمال والشركات خلال فترة عيد الأضحى. ويعول العراق على مثل هذه الفعاليات لاستقطاب الشركات الأجنبية للمساهمة في إعادة أعمار البنية التحتية للبلاد التي تضررت كثيرا نتيجة سنوات طويلة من الحروب والحصار.
وقد شارك في معرض بغداد الدولي في دورته 37 الذي استأنف نشاطه العام الماضي بعد توقف دام سنوات بسبب الأحداث السياسية والأمنية التي تلت حرب عام 2003، أكثر من 700 شركة أجنبية وعربية ومحلية.
وكانت الدورة الأولى لمعرض بغداد الدولي قد انطلقت في العام 1964 إلا أن المشاركات اقتصرت على خمس دول فقط حتى انضم المعرض إلى عضوية المعارض الدولية عام 1971 ليكون بعدها مضيّفا لدول عربية وأجنبية الذي انعكس ايجابياً على الاقتصاد والسوق العراقي رغم ضعف الدول العربية، هذا وقد تميز معرض بغداد الدولي لدورته (38) بدخول شركات أجنبية وعربية متعددة والتي بلغ عددها (109) شركات.