من بحوث المركز ..

التقدير الكمي لحامض البنزويك وأملاحه في المربيات المتوفرة في الأسواق المحلية

م.م علياء سعدون عبد الرزاق الفراجي

حامض البنزويك هو مركب عضوي بلوري ابيض وبالتركيب الكيمياويC6Hs cootl  أو C7H6O2 أي هو مشتق للبنزين ويحتوي على مجموعة فنيل (phenyl group) وهذا التركيب البسيط للحامض الكربوكسلي الاروماتي، وبعبارة أخرى يمكن تعريفه بأنه حامض كربوكسلي اروماتي يحتوي على مجموعة كاربوكسيل يرتبط مباشرة عليه بنزين وله تسميات كثيرة هي :- Benzene carboxylic, Carboxyl benzene, phenyl carboxylic, phenyl formic acid   أن حامض البنزويك الذي هو عبارة عن بلورات ذات أشكال أبرية او قشور بيضاء اللون كما ذكرنا سابقا، عديم الرائحة أو له رائحة البنزين او بنزالديهايد الخفيفة وهذا في شكله النقي، ينصهر عند 122مْ ويغلي عند 249مْ. ويعد مركب طبيعي يعمل كمادة حافظة خاصة ضد الفطريات، يتواجد طبيعيا بتراكيز عالية في التوت كمضاد ميكروبي، يتم استخدامه بشكل واسع كمادة حافظة للغذاء في هذه الحالة يتم الإشارة إليه على بطاقة الدلالة كحامض البنزويك، البنزوات (ملح حامض البنزويك) E213- E210 وذلك بنسبة اقل من 501% وإذا ما زادت هذه النسبة سبب أمراضا وأضرارا صحية للمستهلك منها: السرطان، الالتهابات الجلدية والربو وغيرها من الأمراض وكذلك يستخدم حامض البنزويك في المنتجات الصناعية وكمنكه للتبغ وفي معاجين الأسنان وفي محاليل غسيل الفم ومواد التجميل والمعطرات، ويوجد في العديد من النباتات والراتنجات وممكن أن يوجد في الحيوانات.

ولأهمية هذه اعد البحث لدراسة كميته في المواد الغذائية وبصورة خاصة المربيات تماشيا مع هدف مركز بحوث السوق وحماية المستهلك والتي توصل فيها إلى النتائج التالية:-

1 . عدم وجود معلومات عن كمية حامض البنزويك وبنزوات البوتاسيوم وطريقة تقديرهما من حيث التركيز والحدود المسموح في المواصفات القياسية العراقية.

2. جميع عينات الدراسة العشوائية من المربيات التي تم سحبها من الأسواق المحلية صالحة للاستهلاك البشري إذ كانت تراكيز حامض البنزويك وبنزوات الصوديوم والبوتاسيوم ضمن الحدود المسموح بها.

3. عدم ذكر تراكيز المواد الحافظة في بطاقة الدلالة الملصقة على علبة المربيات وبصورة خاصة المدون فيها أنها محتوية على مواد حافظة وكذلك بالنسبة التي لم يذكر عليها المواد الحافظة.

الجهات المستفيدة:-

     (المستهلكين، وزارة التجارة، وزارة الصناعة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي).