التقت صحيفة الصباح بالسيد مدير مركز بحوث السوق وحماية المستهلك الاستاذ الدكتور يحيى كمال خليل في حوار اجراه الإعلامي عمر عبداللطيف حول موضوع ارتفاع سعر صرف الدولار وانعكاسه على الاسعار، وفي بدء الحوار تحدث الدكتور يحيى ان التلاعب بقوت المواطن جريمة منظمة مطالبا بفتح منافذ توفر بضائع مدعومة وان تغيير أسعار صرف الدولار أدى الى تغيير أسعار البضائع بأجمعها وليس فقط المواد الغذائية، مشيرا الى ان السوق شهدت استقرارا عندما بلغ سعر الصرف 120 الف دينار عراقي لكل 100 دولار، وأضاف البياتي ان ارتفاع سعر الصرف منح احقية لبعض ضعاف النفوس بالتلاعب في الأسواق مبينا ان الدولار ارتفع بنسبة 18 بالمئة، بينما ارتفعت أسعار البضائع في الأسواق بنسبة تجاوزت الـ 25 بالمئة، وعد البياتي التلاعب بقوت المواطن من قبل بعص التجار جريمة منظمة، منوها بان هذا الارتفاع نجمت عنه مشكلات كبيرة، بعد ان كان راتب الموظف هو المتحكم في السوق وانخفاضه.
شدد البياتي على ضرورة متابعة الأسواق بصورة دورية من قبل الجهات المختصة في وزارات الداخلية والامن الوطني وجهاز التقييس والسيطرة النوعية التابع لوزارة التخطيط ، مطالبا الجهات المحلية بفتح منافذ حكومية توفر بضائع مدعومة للموظفين والكسبة.