نظم مركز بحوث السوق وحماية المستهلك المحاضرة الموسومة (المظاهر الدخيلة على المجتمع العراقي) التي القتها المدرس المساعد رواء طالب داود التدريسية في قسم البحوث والدراسات مركز بحوث السوق وحماية المستهلك/ جامعة بغداد وذلك في يوم الاربعاء الموافق السابع عشر من كانون الثاني ٢٠٢٤ في قاعة الاجتماعات مركز بحوث السوق وحماية المستهلك.
ملخص المحاضرة
شهد العراق بعد عام 2003 العديد من الظواهر الدخيلة على المجتمع ومن ابرزها ظاهرة تعاطي المخدرات والتحرش والدكة العشائرية والابتزاز الالكتروني والانتحار ومدى تأثيرها على قيم وسلوكيات على مختلف افراد المجتمع في ظل وجود ظروف خارجية وداخلية مؤثرة سواء سياسيا او اقتصاديا او اجتماعيا مما ادت الى تغيير في القيم الاجتماعية للمجتمع العراقي والمستجدات في العصر الحديث لاسيما مع تنامي موجات العولمة وما رافقها من تطورات هائلة في مجال المعلومات اثرت على النسيج الاجتماعي والثقافي للمجتمع بصورة عامة والنسق القيمي بصورة خاصة, ومحاولة ايجاد حلول للحد من انتشار هذه الظواهر الاجتماعية,
هدف المحاضرة
يكمن في تسليط الضوء على المظاهر الاجتماعية الدخيله على المجتمع العراقي وتأثيرها على العلاقات الاجتماعية والاسرية ,فضلا عن تأثيرها على قيم وسلوكيات مختلف افراد المجتمع في ظل وجود ظروف خارجية وداخلية مؤثرة سواء سياسيا او اقتصاديا او اجتماعيا مما ادت الى تغيير في القيم الاجتماعية للمجتمع العراقي ,ومحاولة ايجاد حلول للحد من انتشار هذه الظواهر الاجتماعية.
عرضت الباحثة أهم التوصيات منها :
1- عانى العراق من هذه المظاهر المختلفة التي اخترق النسق الاجتماعي العراقي بسبب سوء الاوضاع الامنية والاقتصادية والاجتماعية, فضلا عن انتشار تكنولوجيا المعلومات التي ادى سوء استعمالها لظهور مظاهر دخيله كالابتزاز والتحرش الالكتروني وغيرها, لذلك يجب استغلال التكنولوجيا لتحقيق منفعة ايجابية اكثر.
2- وضع قوانين وتشريعات مناسبة لحجم خطر انتشار هذه الظواهر خصوصا وان المجتمع يعاني من عدم تطبيق القانون بشكل سليم ليخدم المجتمع العراقي كقانون المخدرات او قانون لمنع التحرش وغيرها.
3-وضع خطة شاملة لتوعية المجتمع للحد من هذه الظواهر كتوعية الاسرة على اهمية الاهتمام بالأبناء عبر اقامة دورات للتنشئة الاجتماعية, وتحمل المدارس والجامعات مسؤولية مراقبة وتوعية الطلاب بهذه المظاهر وايجاد حل لها , اي وضع خطة شاملة متكونه من سلسلة من خطط تهدف للحد من هذه الظواهر السلبية في المجتمع تبدأ من الاسرة الى المؤسسات المختصة.
4- وجود مراكز ومؤسسات خاصة للتوعية ولوضع حلول لهذه الظواهر السلبية الدخيلة والمخالفة للنسق الاجتماعي العراقي كمراكز تأهيل للذوي الامراض النفسية ومراكز تأهيل لمتعاطين وتجار المخدرات وهكذا.
5- وجود منظمات مجتمع مدني تعمل على توعيه المجتمع وتساهم في وضع حلول لهذه المظاهر الدخيله التي اخترقت المجتمع العراقي.
الفئة المستهدفة: موظفي وطلبه تشكيلات جامعة بغداد وكافة وزارات ودوائر الدولة وشرائح المجتمع ذات العلافة.
العنوان : مركز بحوث السوق وحماية المستهلك/ جامعة بغداد / مجمع الجادرية / قرب كليه العلوم السياسية.