م.م رأفت أحمد موسى
تحوي المنتجات التي تستخدم يومياً على مواد كيميائية قد تكون الاكثر سمية ، وتظهر الدراسات ان التعرض المستمر للمواد الكيميائية السامة المتواجدة في منتجات النظافة الشخصية مثل مزيلات العرق قد تكون ذات صلة بأمراض الحساسية، ومرض الزهايمر ، وحتى سرطان الثدي في النساء، وهذا الامر ليس جديدا او مفاجئا فالكثير يعرفون حقيقة ان معظم مزيلات العرق تحوي على كلوروهيدرات الالومنيوم، بالاضافة الى حوالي 20 مادة كيميائية سامة اخرى .
واشارت البحوث التي اجريت مؤخرا ان استخدام مزيلات العرق الشائعة قد تكون مرتبطة بتكون كتل الثدي الحميدة، وهي حالة قد تجعل النساء اكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي في المستقبل. وقد اجريت الكثير من الدراسات على مزيلات العرق التي تحتوي على مستويات عالية من الالومنيوم فوجد ان مركبات الالومنيوم المضافة لمزيلات العرق تدخل الى الجسم من خلال الانسجة الحساسة تحت الابط، وتعمل على منع القنوات العرقية من افراز العرق، وبالتالي تقلل كمية العرق الناتج من الجسم، وبالمثل فقد وجدت دراسة حديثة اخرى ان الاورام السرطانية قد يكون ظهورها اكثر احتمالا عند النساء اللاتي يستعملن مزيلات العرق وتبين ان الخراجات في منطقه الابط بالقرب من الثدي تحتوي نسب من الالومنيوم تصل الى 25 ضعفا اكثر من نسب الالومنيوم الطبيعية في الدم، واشارت دراسات اخرى ان التعرض المستمر للالومنيوم له صله بزيادة فرص الاصابة بمرض الزهايمر، كما وجدت الدراسات التي اجريت على المخ للأفراد المصابين بمرض الزهايمر ان انسجة المخ قد تعرضت لكميات عالية من مركبات الالومنيوم. ان التعرض للمواد الكيميائية في مزيلات العرق لايقتصر على الالومنيوم فحسب بل هناك العديد من المواد الكيميائية السامة الاخرى بما في ذلك المواد الحافظة والمضادة للتجمد الموجودة في غالبية مزيلات العرق والتي قد تؤدي الى مخاطر اعلى للإصابة بسرطان الثدي.
كيفية التخلص من الالمنيوم في الجسم :-
• التوقف عن استخدام مزيلات العرق الكيميائية والتوجه الى استخدام مزيلات العرق الحاوية في تكوينها على المواد الطبيعية التي لاتعمل على انسداد الغدد العرقية. •
• تقليل التعرض للسموم البيئية بشكل عام .
• رفع الوعي عن مخاطر السموم الموجودة في العديد من منتجات العناية الشخصية .
مزيلات العرق الحاوية على الالمونيوم والاضرار المحتملة
Comments are disabled.