وينصح المختصون بتناول خبز الشعير لفعاليته في تحسين الدورة الدموية وخفض نسبة كولسترول الدم ومنع تراكم الدهون على جدران الشرايين الداخلية وبالتالي يمنع الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات القلبية والدماغية. وقد تم استخدام دقيق الشعير لصنع الخبز في العديد من الدراسات في العراق باستخدام الأصناف المحلية في البلاد، وأظهرت النتائج أن إضافة دقيق الشعير أدى إلى انخفاض حجم الخبز. وان احلال أكثر من 15٪ اثرت سلبيا في نوعية العجين وصعوبة تشكيلها وتخميرها في نوعية الخبز المنتج.
وقد هدف البحث الى :
2- التحري والكشف عن مصدر الطحين المستورد والمستعمل في صناعة الخبز.
3- تصنيع خبز مركب وذلك بإحلال طحين الشعير بنسب مختلفة بدل طحين الحنطة ودراسة الخواص الفيزيوكيمائية والحسية ومدى تقبلها من قبل المستهلك.
وتم الحصول على نماذج الشعير من المزارعين المحليين واجريت عليها الاختبارات الفيزيوكيمائية والريولوجية للعجينة المحضرة من طحين الشعير في المختبرات المركزية للشركة العامة لتصنيع الحبوب / وزارة التجارة) ومقارنتها بطحين الحنطة المباع في الاسواق المحلية سواء كان الطحين محلياً أو مستورداً (التركية).
وقد أظهرت نتائج البحث وجود الكلوتين بنسبة العالية في طحين الشعير المستخدم مقاربة الى نسبة الكلوتين في طحين الحنطة والبالغة (22-25%) في حين يخلو طحين الشعير الاصلي من الكلوتين ( صفر%) .